ترويقة:
قم للمعلم أيها الإعلام ووفه التبجيلا !!
قولوا لي بالله عليكم يامن جعلتم المعلمين والمعلمات هدفا ترمونه صبحا
ومساء من علمكم كتابة وقراءة الحروف حرفا حرفا؟
من علمكم كيف تكتبون مقالاتكم وترصون حروفها وجملها وتصوغون أفكارها؟
من علمكم الأعداد عددا عددا وعلمك كيف تحسبون أرصدتكم وتطرحون وتجمعون
وتضربون وتقسمون؟
من أقرأكم القرآن؟ من علمكم أم الكتاب؟ من حفظّكم الحديث؟
من أول من عرّفكم بأبي هريرة وعلمكم أنه عبد الرحمن بن صخر الدوسي رضي
الله عنه؟
من علمكم كيف تتوضأون وتصلون وتصومون؟
من علمكم الأخلاق والآداب والأعراف؟
من علمكم كيف تأسست المملكة ومن بناها وكيف بناها؟ من الذي علمكم مساحتها
وجغرافيتها وحدودها؟
من الذي يقف على قدميه ساعات طويلة ليشكل العقول ويصوغ الأفكار ويبني
القيم ويظل على مدى سنوات عمره يشرح ويفسر ويعلم ويوجه ويربي؟
من الذي يضحك لهذا ويبتسم لذاك كل يوم وكل حصة؟
من الذي يشجع هذا ويعاتب ذاك؟
من الذي يواجه كل يوم ثلاثين طالبا في كل حصة إن لم يكن أربعين ثم يخرج
ليواجه غيرهم في الحصة التي تليها ثم يخرج ليواجه مثلهم في الثالثة وهكذا الرابعة والخامسة؟
يواجه كل ذلك العدد وكل واحد منهم له عالمه وشخصيته وظروفه ومزاجه وقدراته؟
وليته يرتاح ويهدأ أثناء ذلك بل هو حاضر في الفسحة معهم حتى يتفسحوا ويأكلوا وينتهوا
وهو يتابع ويراقب ويتفقد وكم من المعلمين والمعلمات أعطوا مرات ومرات من جيوبهم لمن
كان يعجز عن شراء فسحته لفقره وعجزه.. وكم من المعلمين والمعلمات الذين تولوا الإنفاق
سنوات على طلاب وطالبات لايعلم حالهم إلا الله..
كم من الطلاب والطالبات الذين لم يجدوا أبا عاقلا ولا أما ناصحة فتولوا
شئونهم وعالجوا مشكلاتهم وصنعوا منهم نماذج صالحة..
من الذي بعد كل ذلك الجهد يختم يومه مع إشراف نهاية الدوام ويخرج وقد
بلغ به الجهد مبلغه ومع ذلك يأتي في اليوم التالي مبتسما متجددا مستمرا في عطائه وبذله
على مدى عام كامل لا يضعف ولا يهتز ولا يتوانى ولا يتعب ولوا أراد أن يضعف أو يهتز
لما استطاع لأن طبيعة اليوم الدراسي لا تسمح له بذلك ..
هذا كله فضلا عن التحضير وإعداد الوسائل وتصحيح الكراسات وإعداد الاختبارات
والوقوف ساعات في قاعات الاحتبارات للمراقبة ثم تصحيح الأوراق ورصد النتائج وغير ذلك
كثير..
أليس هو المعلم ؟ أليست هي المعلمة ؟
هل هناك أمة تتحدث عن معلميها كما نتحدث عن معلمينا؟ هل هناك أمة تستطيع
أن تستغني عن المعلم ؟
لماذا إذا هذا الهجوم
المستمر وهذا النقد الجارح المؤلم؟
المعلمون والمعلمات ليسوا
ملائكة بل بشر يصيبون ويخطئون ولكنهم دعاة خير ورسل معرفة وعلم وثقافة وتربية وتوجيه..
تعلموا كيف تتحدثون عنهم
وكيف تقدمون لهم النصح وكيف توجهون لهم الخطاب..
تعلموا أن المعلمين والمعلمات
هم من يملكون أعظم وأرقى وأنبل رسالة في هذا الوجود..
إبراهيم الحارثي
اصبت كعادتك كبد الحقيقة
ReplyDeleteولكن المعلمين لابواكي لهم
وزيرنا يتهددنا
صحافتنا تسخر منا
طلابنا يضربوننا
ولاة امور الطلاب يهزؤون بنا
النظام لايحمينا بل يحمي الطلاب
معلم يطعنه الطالب والعقوبة اثنتين من الغنم
ام لاحد الطلاب تصفع معلما
ماذا يحدث
اليس هذا اسقاطا للجيل وقادة المستقبل
اتمنى مخلصا ان نكون تبعا لوزارة الداخلية
حتى لايتجرأ احد علينا
ولا يتجرأ علينا الصحفيون
ولما اصبحنا ملطشة للطالب وابيه وامه
ان كان يدعي هذا الصحفي او ذاك بمعرفة المعلم الضعيف
نقول له هذا المعلم اما انه اخوك او ابنك اوقريبك
وعلى بيتكم السلام مادام هذا نتاجكم
حتى تسقط أُمّة في الحضيض
ReplyDeleteفعليك بالعلم
انزع منه هيبته
وعليك بالعلماء شكك في علمهم
وعليك بالمرأة أخرجها من عرينها
الجماعة يدركون ماذا يفعلون
فتح الله عليك وهدى المنتقدين المستهترين
ReplyDeleteطالما استهانوا بحقوق المعلمين معنوية و مادية و تولي من هم من خارج الميدان للوزارة و من لا يعرف مدارسنا و حتي الإدارات اصبح الخوف علي الكرسي اهم ملامح العمل و الانصياع للأوامر هي ضمان البقاء فترة اطول
ReplyDeleteبارك الله فيك ابا عبدالرحمن كفيت ووفيت ولا نملك لمن علمونا الا الدعاء فجزاهم الله عنا خيراً
ReplyDeleteلو علموا حقيبة أنفيهم لعلموا نبيل من علمهم.. لكن من هانت عليه نفسه هان عليه من علمه
ReplyDelete