ترويقة:
تسلل إليهم قطعان اليهود في الثالثة صباحا في جنح الظلام فقتلوهم غيلة وغدرا..يروي صحفي عاصر المذبحة أنه شاهد شيئا تأنف الوحوش نفسها من ارتكابه..أتو بفتاة واغتصبوها بحضور أهلها..ثم لما انتهوا منها بدأو بتعذيبها فقطعوا نهديها وألقوا بها في النار..هذا ماحدث تلك الأيام فوق أرض الكنيس المأسوف عليه..هذا الكنيس يادعاة التسامح يقع في حي هار نوف الراقي الذي كانت تقع عليه قرية دير ياسين !! وشوارعه مسماة بأسماء سفاحي مجزرة دير ياسين..هل تعلمون هذا ؟ ربما لايهمكم !! هل تعلمون أن القائمين على الكنيس هم من يهود الحريديم الذين لا ينتمون إلى طائفة معينة..بل لا يربط بينهم إلا رباط الحقد والكراهية والتطرف الشديد ضد العرب وغير العرب..
الحريديم يا صهاينة العرب هم سلاح اسرائيل في الاستيطان ودعاة اقتحام المسجد الأقصى وأتباع حزب شاس المتطرف الذي يدعو إلى سحق غزة ومسحها عن الارض..الحريديم يادعاة السلام المذل لم يتركوا حتى الكنائس..يعتدون عليها ويبصقون على رهبانها ويلقون جيف القطط في ساحاتها ويكتبون على جدرانها شعارات مسيئة للمسيح عليه السلام..
هؤلاء هم من تبكون على كنيسهم الذي تنطلق منه مكائد الاعتداء على الأقصى !! وكبير خاماته على رأس مدنسي الأقصى..
هل تعرفون باروخ جولدشتاين قاتل المسلمين في الحرم الابراهيمي ؟ إنه ليس عسكريا بل طبيب مدني يحمل الجنسية الأمريكية..قتل تسعة وعشرين مصليا في الفجر في الحرم الابراهيمي وجرح مائة وخمسة وستين !! هل الحرم الابراهيمي دار عبادة أم لا ؟ أين عنه إنسانية العالم الحر ؟ لماذا تتباكون على قتلاهم وهم يعظمون من يقتلوننا ويخلدون أسماءهم في تاريخهم ؟ أليسوا يعتدون على الأقصى كل يوم ؟ أليس دار عبادة ؟
صدق من قال..
قد فهمنا .. تهود البعض منا أو لم يبق معشر ما تهود ؟
وصدق الله إذ يقول..
[فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم]
إبراهيم الحارثي
كفكوا دموعكم واستحيوا على وجوهكم !
لفاقدي الذاكرة وعاشقي النفاق..أود أن أنعش ذاكرتكم قليلا لعل وعسى أن تستحوا على وجوهكم وتكفكفوا دموعكم على ضحايا الكنيس اليهودي !! هل تعلمون أن هذا الكنيس يقع على أرض قرية دير ياسين ؟ هل تذكرونها ؟ أو هل تعرفونها ؟ إنها القرية التي قُتل فيها أكثر من مائتين وخمسين فلسطينيا..تسلل إليهم قطعان اليهود في الثالثة صباحا في جنح الظلام فقتلوهم غيلة وغدرا..يروي صحفي عاصر المذبحة أنه شاهد شيئا تأنف الوحوش نفسها من ارتكابه..أتو بفتاة واغتصبوها بحضور أهلها..ثم لما انتهوا منها بدأو بتعذيبها فقطعوا نهديها وألقوا بها في النار..هذا ماحدث تلك الأيام فوق أرض الكنيس المأسوف عليه..هذا الكنيس يادعاة التسامح يقع في حي هار نوف الراقي الذي كانت تقع عليه قرية دير ياسين !! وشوارعه مسماة بأسماء سفاحي مجزرة دير ياسين..هل تعلمون هذا ؟ ربما لايهمكم !! هل تعلمون أن القائمين على الكنيس هم من يهود الحريديم الذين لا ينتمون إلى طائفة معينة..بل لا يربط بينهم إلا رباط الحقد والكراهية والتطرف الشديد ضد العرب وغير العرب..
الحريديم يا صهاينة العرب هم سلاح اسرائيل في الاستيطان ودعاة اقتحام المسجد الأقصى وأتباع حزب شاس المتطرف الذي يدعو إلى سحق غزة ومسحها عن الارض..الحريديم يادعاة السلام المذل لم يتركوا حتى الكنائس..يعتدون عليها ويبصقون على رهبانها ويلقون جيف القطط في ساحاتها ويكتبون على جدرانها شعارات مسيئة للمسيح عليه السلام..
هؤلاء هم من تبكون على كنيسهم الذي تنطلق منه مكائد الاعتداء على الأقصى !! وكبير خاماته على رأس مدنسي الأقصى..
هل تعرفون باروخ جولدشتاين قاتل المسلمين في الحرم الابراهيمي ؟ إنه ليس عسكريا بل طبيب مدني يحمل الجنسية الأمريكية..قتل تسعة وعشرين مصليا في الفجر في الحرم الابراهيمي وجرح مائة وخمسة وستين !! هل الحرم الابراهيمي دار عبادة أم لا ؟ أين عنه إنسانية العالم الحر ؟ لماذا تتباكون على قتلاهم وهم يعظمون من يقتلوننا ويخلدون أسماءهم في تاريخهم ؟ أليسوا يعتدون على الأقصى كل يوم ؟ أليس دار عبادة ؟
صدق من قال..
قد فهمنا .. تهود البعض منا أو لم يبق معشر ما تهود ؟
وصدق الله إذ يقول..
[فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم]
إبراهيم الحارثي
No comments:
Post a Comment